• تعاملات ضعيفة لأسواق الخليج مع استمرار الهدوء الصيفي

    14/08/2014

    ​سهم "أمريكانا" يرتفع لمستوى قياسي في الكويت
     تعاملات ضعيفة لأسواق الخليج مع استمرار الهدوء الصيفي
     
     

    في الكويت سجل سهم شركة أمريكانا ارتفاعا بعد إعلان «صافولا» محادثات أولية للاستحواذ عليها.
     
     
     

    شهدت معظم أسواق الأسهم في الخليج والشرق الأوسط تعاملات ضعيفة أمس مع ترسخ الهدوء الصيفي للنشاط.
    لكن سهم الشركة الكويتية للأغذية "أمريكانا" في بورصة الكويت ارتفع مسجلا مستوى قياسيا أمس بعدما قالت مجموعة صافولا السعودية "إنها تجري محادثات تمهيدية للاستحواذ على الشركة".
    وصعد سهم "أمريكانا" -التي تملك فيها عائلة الخرافي حصة أغلبية- 2.6 في المائة بينما ارتفع سهم الاستثمارات الوطنية وهي إحدى شركات مجموعة الخرافي أيضا 5.3 في المائة.
    وقالت "صافولا" -التي تنتج زيوت الطعام والسكر ومواد غذائية أخرى- في بيان إلى البورصة السعودية "إنها بدأت محادثات أولية حول استحواذ محتمل لـ "أمريكانا" التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 4.4 مليار دولار". وزاد سهم "صافولا" 0.7 في المائة. وقال مدير مبيعات للأسهم في دبي، طلب عدم الكشف عن هويته "بالنسبة لـ "صافولا" فإنه أصل مغر ومكمل لما تمارسه بالفعل في السعودية والعراق من حيث إنتاج الأغذية وتوزيعها".
    وإضافة إلى "صافولا" من المعتقد أن البيع المحتمل لـ "أمريكانا" يجتذب اهتماما من شركات أمريكية كبيرة للاستثمار المباشر، رغم أنه لم يتبين ما إذا كانت أي منها تقدمت بعرض جدي للشراء أم لا.
    وفي الإمارات ارتفع سهم "أبوظبي الوطنية للطاقة" (طاقة) 2.8 في المائة مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 25.8 في المائة بعدما تحولت الشركة التي تديرها الدولة إلى تحقيق أرباح صافية في الربع الثاني من العام وأعلنت تخارجها من بعض خطط للاستحواذات الخارجية لتحسين تدفقات السيولة.
    وسجلت "طاقة" ربحا صافيا بلغ 239 مليون درهم (65.1 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 حزيران (يونيو) مقارنة بخسائر قدرها 172 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
    وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 16.6 في المائة، لكنه يتأرجح صعودا وهبوطا في نطاق ضيق مع مؤشر سوق دبي الذي تراجع اليوم 0.1 في المائة.
    وقال مدير مبيعات الأسهم "تشهد أسواق الإمارات هدوءا شديدا في فصل الصيف وتراجعت أحجام التداول بشكل حاد في الأسبوعين السابقين. هناك نقص في المستثمرين الذين يريدون اتخاذ مراكز نشطة. لم نشهد تدفقات كبيرة يمكنها تحريك الأسعار.. يقوم الناس بتعديلات طفيفة فقط في محافظهم ومن المنتظر أن تظل الأسواق فاترة في الأسابيع القليلة المقبلة".
    وأضاف أن "تقلص الرغبة في الشراء يشير إلى أن نتائج أعمال الربع الثاني من العام لم تترك تأثيرا يذكر". وأشار إلى "العربية للطيران" التي ارتفع سهمها 0.7 في المائة منذ أن سجلت شركة الطيران المنخفض التكلفة قفزة في أرباحها الفصلية بلغت 128 في المائة في التاسع من آب (أغسطس) متجاوزة توقعات المحللين بفارق كبير.
    وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المائة مسجلا أعلى مستوياته في ست سنوات رغم عدم انبهار المستثمرين بأرباح بعض الشركات صاحبة الأسهم القيادية.
    وتراجع سهم "المصرية للاتصالات" 1.1 في المائة رغم أن الشركة المحتكرة لخطوط الهاتف الثابت سجلت زيادة قدرها 11 في المائة في أرباحها للربع الثاني من العام. وانخفض سهم "مجموعة طلعت مصطفى" أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في مصر 1.5 في المائة. وسجلت الشركة زيادة 12 في المائة في أرباحها وفقا لنتائج أولية وهو ما وصفته "إن بي كيه كابيتال" في مذكرة بنتائج ممتازة.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية